أهلا بك عزيزي الزائر/ة في موقعنا

14.1.13

قصة طفلة وحكآية

طفلة وحكآية -وكالة دوماً الإخبارية-" كنت أرنو إلى السمآء بنظرة طفولية .. تجمل حنآيآ روحي .. أرفع يدآي حيثهآ .. تقليدا لهآ .. كآنت ترفع كفيهآ حين تنآجي ربهآ .. دموعهآ تتسآبق ترآفقهآ الدعآء .. وتدعو .. وأنا أردد خلفهآ. : آمييييين .. وأبتسم .. حين كنت أشآبه حركآتي .. أبتسم .. ضحكآتي بهآ .. وعندمآ انتهت من الدعآء .. التفتت إلي بأنفهآ الذي صبغ بالأحمر .. وعيونهآ التي تبرق .. ممآ يزيدهآ جمآلا .. تنير الطريق في الظلام. . تنآظرني طويلا تبتسم .. أضحك بقوة .. ضحكة طفلة امتزجت روحهآ بتلك .. تزدآد ابتسآمتهآ .. تحملني بين ذرآعيهآ .. تقبلني .. تقول لي: أنت رآئعتي .. أحبك بحجم السمآء .. وتسألني:؟ أتحبينني فأقول بشقآوتي: لا لا أحبك وأغمض عيني .. وأضحك بهستيرية طفولية .. فتقيدني بيديهآ .. وملاآمح التهديد تكتسي وجههآ .. أقول لهآ وأشير بيدي لا لا ..:. بل أحبك قسمأ أحبك .. ولكنهآ لا تزال تقيدني .. ونظرة التهديد أبت تفآرق وجههآ فأقول مقبلة سبآبتي: توبة .. لن أكررها مرة ثآنية .. تتركني .. وتشيح بوجههآ .. مدعية الزعل .. لم ترضى .. .. مآذآ أفعل ..!؟ أنظر إليهآ وأنا على وشك البكآء .. أقترب منهآ .. أقبل خدهآ مرة. . وثآنية .. وأخرى .. تحتضنني .. فأضحك بفرح .. فرحة أصبحت أتمنآها الآن ... وعلى حين غفلة من السعآدة .. إذ بوحش ينقض عليهآ يختطفهآ من بين يدي لتغدو كالدمية بلا حرآك .. أقول أنظر إليهآ ..: أنني أجيد فعل هذآ .. ظنا مني أنه طقس من طقوس عبآدتهآ وأتآبع قولي ..:. هيآ فقد انتهى دورك .. وحآن دوري .. وهي لم تحرك سآكنأ .. أهزهآ .. لا تجب .. أحآدثهآ .. لاترد .. مآبهآآ .. أرمش رمشة .. أين ذهبت .. رمشة أخرى:؟ وإذ بهآ على مجسم خشبي نآئمة .. هيآآ انهضي .. لم أحبذ هذه اللعبة .. وهي كالغريق في بحر لا يجيد السبآحة .. كنومهآ المعتآد .. ولكن لا صوت لتتآبع الأنفآس .. لاتقلب .. على وضعيتهآ مذ سآعآت .. حملوهآ .. خرجوآ بهآ .. وتركوني .. لم تعتد الخروج دوني .. ما الذي جد ..!؟ النآس من حولي يبكون .. يختضنونني ويصرخون .. احدآهن تقول ..: مآ زالت في ريعآن شبآبهآ .. خلفت ورآءهآ قطع لحم .. لم أدرك مآ تقول .. أيضا لم أدرك مآجرى .. كأطرش في زفة .. كبرت .. وفهمت .. لكنني لم أكن أعلم أن ذآك الوحش يزور الانسآن مرة وآحدة يختطفه ولا يعيده .. لم أقصد حين قلت انتهى دورك بأن ينتهي من الحيآة بأكملهآ .. لم أكن أعيي بأن قدرتي التي كنت أدعيهآ هي موآجهة القدر خلفك .. لم أكن أعلم ان انقطآع الأنفآس هو الموت .. لم أدرك حينهآ بأن ما تعنيه تلك بقطع اللحم هم نحن .. حآكت لي الأيآم ثوبا لا يلائمني .. غدوت به كبيرة .. ألبستني ثوبا أكبر مني .. لا قدرة لي على ارتدآءه .. أيعقل أمي؟!! وحيدتك هذآ الذي يجري بهآ؟ قتلت البرآءة التي كنت أمتطيهآ قتلوهآ يآ أمي .. .. والروح جرآء رحيلك رحلت .. الروح جرآء رحيلك ماتت .. فمآ عآد للحيآة فيهآ مكآن .. لم أكن أعلم أمي .
|ملاحظة|
إذا عجبتك الكلمات آنقر أَعجبني  Like من خلال النقر علـ: "||"إنقر هنا لنقلك إلى الرابط لوضع أعجبني "||"ـى. أو هنا أنقر

أعجبني Like

My Great Web page

تعلقيات الجمهور

 
Support : Cara Gampang
copyright © 2012. وكالة دوماً الإخبارية - الحقوق محفوظة لمدونة ميرال

Proudly powered by Blogger