الحديث الرومانسي عن الأرض يختلف كثيرا عن الحديث الواقعي !
فليست حياتنا مع الأرض سهلة، بل هي شاقة جدا..هي مقاومة الصخور والجفاف،
والحشرات، والحشائش والمستوطنات..هي انتظار المطر، وانتظار الزرع، وشق
الطرق، وبناء الجدران الاستنادية خصوصا في التلال والجبال..هي التعب
والعرق، هي الصحو المبكّر والعمل طوال النهار..هي برد الشتاء وحرارة
الصيف..وهي هم تسويق المنتوجات، وحزننا وغضبنا على ذاتنا: كيف نترك وحيدين
في السوق في ظل غزو المنتجات القادمة من المستوطنات التي تغزونا!
أقف في سوق رام الله فجرا، أتحدث عن حبات عنبنا البلدي النظيف والطاهر، في حين تذهب العيون إلى الحبات المروية عروقها من الماء الملوث..ومثلي يقف مزارعو الأمنتوجات الأخرى..
يصعب أن نفصل بين الذاتي والموضوعي، او بين الخاص والعام ونحن نتحدث عن الأرض، الأرض التي أول ما عنت لي: الأرض المزروعة..أما الأرض البور فهي "أرض يباب" تدفعنا نحو زرعها..
الأرض ما الأرض؟ ما السماء؟ ما الوطن؟
هي معنى وجودي، فلسفي تنبض الجذور في الأعماق، وتنبض الأغصان، نهاياتها والورق والثمر وخلاياها..كائن حي مثلنا، عميقة المعنى: هل جربت مرة تأمل التراب كيف ينبت الثمر المختلف اللون والطعم والرائحة من تراب واحد وماء واحد وشمس واحدة وهواء واحد؟
في الحوار الذي كرره الآباء نقلا عن الأجداد:
الإنسان: لن ازرعك..
الأرض: بعمر!
الإنسان: لن احرثك..
- بعمر!
- لن ابحشك..
- بعمر!
- لن ابني سناسلك..
- بعمر!
- لن ازورك..
- هلكيت خربت!
تذكرت هذا الحوار حين عرض د. منصور يقين أخي، لتجربته في استصلاح الأراضي في قريتنا بيت دقو، خصوصا حين اقتبس قولا لفيلسوف فرنسي " الرجلان أفضل سماد للأرض"، فحين يدخل الإنسان أرضه، فهو سيعتني بها..لكن حين لا يزورها فستخرب، كما خربت آلاف الدونمات الزراعية، بعد العام 1967، حين تحول المزارعون من فلاحين إلى عمال في المستوطنات والمصانع الإسرائيلية والمزارع أيضا!
هي علاقة إنسانية، صداقة، محبة، قرابة؛ قالت الأرض لنفسها ولنا: ما دام صاحبي يزورني، ويراني، فإنه لن يفبل بأن يراني مهملة..لا بدّ وأن يشمّر عن ساعده كي يعمرها..
"تجارب ناجحة للمزارع الفلسطيني في استصلاح الأراضي الجبلية" تحت شعار "فلسطيني أرضك عمرها" هو عنوان مؤتمر المزارعين الأول، ضمن مشروع تشارك المعرفة بين المزارعين، والذي عقد مؤخرا بالتعاون بين وزارة الزراعة ومؤسسة أنيرا، والذي شاركنا فيه كمزارعين استصلحنا الأرض وزرعناها، والذي فيه عرضت بعض التجارب، والتي كمزارعين نعرف تفاصيلها جيدا، ونعرف كم بذل المستصلحون والمعمرون للأرض من مجهود شاق..
سنسعد بدعوتنا واهتمام وزارة الزراعة ومؤسسة أنيرا التي نشطت منذ 3 عقود في هذا المجال الحيوي، والذي له أبعاد تنموية وآثار اقتصادية على المزارعين..، والمؤسستان اليوم حكومية وغير حكومية، يتعاونان معا في التنوير على قصص النجاح من أجل تشجيع تعمير الأرض..
يصعب أن نفصل بين الذاتي والموضوعي، او بين الخاص والعام ونحن نتحدث عن الأرض: سسأغادر الزمان والمكان، عائدا إلى الأرض الزراعية التي عشنا منها وعليها وبها، مثلنا مثل عشرات الآلاف من المزارعين، بل مئات الآلاف..حين كان الآلاف يزرعون ويقطفون..هنا وفي أرضنا المسلوبة هناك..في فلسطين عام 1948..سأعود إلى التعميرة الشهيرة في قريتنا، وتعامير المزارعين المجتهدين الآخرين، في قرانا الرائعة في هذا الوطن الأخضر..سأرى أبي الحاج يقين ورفاقه المزارعين وهم يكدون ويوصلون النهار بالنهار، من أجل المحافظة على الأرض المزروعة. فلولا ما زرعوا وما زرعنا، وما بنوا من سناسل وما بنينا لربما لضاعت الأرض، إذ قل لي من حمى الكثير من الأراضي من جدار الضم والتوسع؟ قل لي من أنقذ الأرض في كثير من المواقع؟ أجيبك، بأن الشجر والسناسل هما من حمى الأرض!
سأتفق مع أخي الطبيب والمزارع في الوقت نفسه في نقطتين جوهريتين متكاملتيتن:
- ضرورة تعمير الأرض لحمايتها من المصادرة.
- ضرورة مساعدة المزارعين في تسويق منتجات الشجر..
استصلاح واستصلحنا، وزراعة زرعنا، وعناية بالثمر اعتنينا، لكن أين سنذهب بالثمر؟ بالزيتون بالعنب والبرقوق بالخضار وبالورد أيضا كما في غزة؟
سنسمع أصوات المزارعين من ذوي قصص النجاح في استصلاح الأراضي: طالب طلابيه من طلوزة، والمهندس المزارع محمد دراغمة من طوباس، وابمزارع يوسف ابو ريان من حلحول، والمزارع علي عمايرة من الخليل..جميل أن نسمع هذه الأصوات من القدس إلى الخليل، إلى جنين..رائع أن نرى الإصرار على الاخضرار!
المساعدة في التسويق: هذا بيت القصيد حتى نشجع الآخرين بأن يستصلحوا أراضيهم ويعمروها!
هناك جهد حكومي يحاول ذلك، لكنه يحتاج إلى تفعيل، وتعاون الوزارات ذات الصلة، فمثلا كيف يمكن أن نصدّر زيتنا الفلسطيني ذا الجودة العالمية بل والروحية إلى دول الخليج والمملكة العربية السعودية؟
يمكن ذلك من خلال جهود تنسيق ومتابعة، واعتبار الشراء والاستيراد منا دعم لهذه الأرض..وبأسعار عادية..!
والعنب كذلك، وقد علمت من صديق بأن المنتوجات السورية البلدية كانت تباع في دبي بسعر أعلى من المنتوجات غير البلدية..يا عمي نحن نبيع مثلها، لكن أوصلونا إلى هناك..
من الأوراق المهمة ورقة للصديق المهندس علي علقم صديق فلاحي القدس، والتي كانت بعنوان: "كيف يكون الاستصلاح مجديا اقتصاديا؟" والتي فيها يسعى علقم نحو الهدف، من خلال اختيار الأرض وما يلائمها زراعيا، والمحاصيل المقترح زراعتها والتشجيع على التقنية...، كذلك فعل المهندس مراد الحوساني في "اختيار أصناف أشجار الفاكهة في الأرض المستصلحة"، و"مقارنة بين اللوز والزيتون في الربح"، للمهندس مازن غنام، علما أننا نستورد اللوز في فلسطين..و"الزراعة البيئية في الأرض المستصلحة" للمهندس شحدة زيادات...
وهي كما نرى كلها تشكل معارف وخبرات للمهندسين الزراعين، تنضاف لتجارب المزارعين وقصص نجاحهم. وهي تتآلف جميعا لتصب في هدف المؤتمر الأول للمزارعين "تشارك المعرفة بين المزارعين"، والذي كان محور ورقة المهندس النشيط ناصر قادوس من مؤسسة أنيرا، الذي تحدث عن مشروع "تشارك المعرفة"؛ فالمؤتمر يأتي ضمن برنامج إقليمي لتبادل المعرفة يسمى "قرية نت"؛ حيث أعلنت مؤسسة أنيرا عن مسابقة لتوثيق تجارب المزارعين وخبراتهم في مجال المعرفة المتعلقة باستصلاح الاراضي الزراعية في فلسطين، لعل المزارعين وأبناءهم وبناتهم يصفون ما أبدعوا حبا بالأرض وتوثيقا لجهودهم لمن يأتي بعدهم..
إنها أيضا منظومة زراعية وطنية واجتماعية واقتصادية شاملة، استطاع الحداء سليم عقل وابنه من خلال الزجل الشعبي بث رسائل إرشادية زراعية..اجتماعية وثقافية ووطنية..
السنسلة والشجرة قاومتا المحتل المدجج بالأسلحة التي نعرفها ولا نعرفها..هي روح الأرض التي قاومت!
الأخضر هو الذي قاوم!
وهو ما أكد عليه د. زكريا سلاودة وكيل وزارة الزراعة، ومدير مؤسسة أنيرا بول بتلر، دعما لتجارب وقصص المزارعين الناجحة..في كلمات الافتتاح.
لي أن أدخل على صفحة الفيسبوك "فلسطيني أرضك عمرها"، فأرى التواصل بين المزارعين، والذي يتطور يوميا، خصوصا مع تمكن المزارعين من مهارات الدخول والتفاعل مع الصفحة، والكثير اليوم من الجيل الجديد من المزارعين، يملك القدرة للدخول إلى صفحة الفيسبوك، والتوقع أن نشهد حراكا نتفاعل فيه نحن المزارعون، ونبادل الخبرات، ونصبح أصدقاء لبعضنا بعضا وللأرض التي تستحق الصداقة..والتآخي معها..فهي إنسان أيضا..
ولربما تشاركنا في قرية نت مع مزارعين آخرين في بلاد بعيدة وقريبة تعرفنا فيها على همومهم وقصص نجاحهم، فالمزارعون في مختلف بلاد العالم يتشابهون ويلتقون في الكثير من الاهتمامات والقيم....ويا مزارعي العالم اتحدوا!
وبانتظار المؤتمر الثاني، إلى مزيد من قصص النجاح..وقصص الحب أيضا..
أقف في سوق رام الله فجرا، أتحدث عن حبات عنبنا البلدي النظيف والطاهر، في حين تذهب العيون إلى الحبات المروية عروقها من الماء الملوث..ومثلي يقف مزارعو الأمنتوجات الأخرى..
يصعب أن نفصل بين الذاتي والموضوعي، او بين الخاص والعام ونحن نتحدث عن الأرض، الأرض التي أول ما عنت لي: الأرض المزروعة..أما الأرض البور فهي "أرض يباب" تدفعنا نحو زرعها..
الأرض ما الأرض؟ ما السماء؟ ما الوطن؟
هي معنى وجودي، فلسفي تنبض الجذور في الأعماق، وتنبض الأغصان، نهاياتها والورق والثمر وخلاياها..كائن حي مثلنا، عميقة المعنى: هل جربت مرة تأمل التراب كيف ينبت الثمر المختلف اللون والطعم والرائحة من تراب واحد وماء واحد وشمس واحدة وهواء واحد؟
في الحوار الذي كرره الآباء نقلا عن الأجداد:
الإنسان: لن ازرعك..
الأرض: بعمر!
الإنسان: لن احرثك..
- بعمر!
- لن ابحشك..
- بعمر!
- لن ابني سناسلك..
- بعمر!
- لن ازورك..
- هلكيت خربت!
تذكرت هذا الحوار حين عرض د. منصور يقين أخي، لتجربته في استصلاح الأراضي في قريتنا بيت دقو، خصوصا حين اقتبس قولا لفيلسوف فرنسي " الرجلان أفضل سماد للأرض"، فحين يدخل الإنسان أرضه، فهو سيعتني بها..لكن حين لا يزورها فستخرب، كما خربت آلاف الدونمات الزراعية، بعد العام 1967، حين تحول المزارعون من فلاحين إلى عمال في المستوطنات والمصانع الإسرائيلية والمزارع أيضا!
هي علاقة إنسانية، صداقة، محبة، قرابة؛ قالت الأرض لنفسها ولنا: ما دام صاحبي يزورني، ويراني، فإنه لن يفبل بأن يراني مهملة..لا بدّ وأن يشمّر عن ساعده كي يعمرها..
"تجارب ناجحة للمزارع الفلسطيني في استصلاح الأراضي الجبلية" تحت شعار "فلسطيني أرضك عمرها" هو عنوان مؤتمر المزارعين الأول، ضمن مشروع تشارك المعرفة بين المزارعين، والذي عقد مؤخرا بالتعاون بين وزارة الزراعة ومؤسسة أنيرا، والذي شاركنا فيه كمزارعين استصلحنا الأرض وزرعناها، والذي فيه عرضت بعض التجارب، والتي كمزارعين نعرف تفاصيلها جيدا، ونعرف كم بذل المستصلحون والمعمرون للأرض من مجهود شاق..
سنسعد بدعوتنا واهتمام وزارة الزراعة ومؤسسة أنيرا التي نشطت منذ 3 عقود في هذا المجال الحيوي، والذي له أبعاد تنموية وآثار اقتصادية على المزارعين..، والمؤسستان اليوم حكومية وغير حكومية، يتعاونان معا في التنوير على قصص النجاح من أجل تشجيع تعمير الأرض..
يصعب أن نفصل بين الذاتي والموضوعي، او بين الخاص والعام ونحن نتحدث عن الأرض: سسأغادر الزمان والمكان، عائدا إلى الأرض الزراعية التي عشنا منها وعليها وبها، مثلنا مثل عشرات الآلاف من المزارعين، بل مئات الآلاف..حين كان الآلاف يزرعون ويقطفون..هنا وفي أرضنا المسلوبة هناك..في فلسطين عام 1948..سأعود إلى التعميرة الشهيرة في قريتنا، وتعامير المزارعين المجتهدين الآخرين، في قرانا الرائعة في هذا الوطن الأخضر..سأرى أبي الحاج يقين ورفاقه المزارعين وهم يكدون ويوصلون النهار بالنهار، من أجل المحافظة على الأرض المزروعة. فلولا ما زرعوا وما زرعنا، وما بنوا من سناسل وما بنينا لربما لضاعت الأرض، إذ قل لي من حمى الكثير من الأراضي من جدار الضم والتوسع؟ قل لي من أنقذ الأرض في كثير من المواقع؟ أجيبك، بأن الشجر والسناسل هما من حمى الأرض!
سأتفق مع أخي الطبيب والمزارع في الوقت نفسه في نقطتين جوهريتين متكاملتيتن:
- ضرورة تعمير الأرض لحمايتها من المصادرة.
- ضرورة مساعدة المزارعين في تسويق منتجات الشجر..
استصلاح واستصلحنا، وزراعة زرعنا، وعناية بالثمر اعتنينا، لكن أين سنذهب بالثمر؟ بالزيتون بالعنب والبرقوق بالخضار وبالورد أيضا كما في غزة؟
سنسمع أصوات المزارعين من ذوي قصص النجاح في استصلاح الأراضي: طالب طلابيه من طلوزة، والمهندس المزارع محمد دراغمة من طوباس، وابمزارع يوسف ابو ريان من حلحول، والمزارع علي عمايرة من الخليل..جميل أن نسمع هذه الأصوات من القدس إلى الخليل، إلى جنين..رائع أن نرى الإصرار على الاخضرار!
المساعدة في التسويق: هذا بيت القصيد حتى نشجع الآخرين بأن يستصلحوا أراضيهم ويعمروها!
هناك جهد حكومي يحاول ذلك، لكنه يحتاج إلى تفعيل، وتعاون الوزارات ذات الصلة، فمثلا كيف يمكن أن نصدّر زيتنا الفلسطيني ذا الجودة العالمية بل والروحية إلى دول الخليج والمملكة العربية السعودية؟
يمكن ذلك من خلال جهود تنسيق ومتابعة، واعتبار الشراء والاستيراد منا دعم لهذه الأرض..وبأسعار عادية..!
والعنب كذلك، وقد علمت من صديق بأن المنتوجات السورية البلدية كانت تباع في دبي بسعر أعلى من المنتوجات غير البلدية..يا عمي نحن نبيع مثلها، لكن أوصلونا إلى هناك..
من الأوراق المهمة ورقة للصديق المهندس علي علقم صديق فلاحي القدس، والتي كانت بعنوان: "كيف يكون الاستصلاح مجديا اقتصاديا؟" والتي فيها يسعى علقم نحو الهدف، من خلال اختيار الأرض وما يلائمها زراعيا، والمحاصيل المقترح زراعتها والتشجيع على التقنية...، كذلك فعل المهندس مراد الحوساني في "اختيار أصناف أشجار الفاكهة في الأرض المستصلحة"، و"مقارنة بين اللوز والزيتون في الربح"، للمهندس مازن غنام، علما أننا نستورد اللوز في فلسطين..و"الزراعة البيئية في الأرض المستصلحة" للمهندس شحدة زيادات...
وهي كما نرى كلها تشكل معارف وخبرات للمهندسين الزراعين، تنضاف لتجارب المزارعين وقصص نجاحهم. وهي تتآلف جميعا لتصب في هدف المؤتمر الأول للمزارعين "تشارك المعرفة بين المزارعين"، والذي كان محور ورقة المهندس النشيط ناصر قادوس من مؤسسة أنيرا، الذي تحدث عن مشروع "تشارك المعرفة"؛ فالمؤتمر يأتي ضمن برنامج إقليمي لتبادل المعرفة يسمى "قرية نت"؛ حيث أعلنت مؤسسة أنيرا عن مسابقة لتوثيق تجارب المزارعين وخبراتهم في مجال المعرفة المتعلقة باستصلاح الاراضي الزراعية في فلسطين، لعل المزارعين وأبناءهم وبناتهم يصفون ما أبدعوا حبا بالأرض وتوثيقا لجهودهم لمن يأتي بعدهم..
إنها أيضا منظومة زراعية وطنية واجتماعية واقتصادية شاملة، استطاع الحداء سليم عقل وابنه من خلال الزجل الشعبي بث رسائل إرشادية زراعية..اجتماعية وثقافية ووطنية..
السنسلة والشجرة قاومتا المحتل المدجج بالأسلحة التي نعرفها ولا نعرفها..هي روح الأرض التي قاومت!
الأخضر هو الذي قاوم!
وهو ما أكد عليه د. زكريا سلاودة وكيل وزارة الزراعة، ومدير مؤسسة أنيرا بول بتلر، دعما لتجارب وقصص المزارعين الناجحة..في كلمات الافتتاح.
لي أن أدخل على صفحة الفيسبوك "فلسطيني أرضك عمرها"، فأرى التواصل بين المزارعين، والذي يتطور يوميا، خصوصا مع تمكن المزارعين من مهارات الدخول والتفاعل مع الصفحة، والكثير اليوم من الجيل الجديد من المزارعين، يملك القدرة للدخول إلى صفحة الفيسبوك، والتوقع أن نشهد حراكا نتفاعل فيه نحن المزارعون، ونبادل الخبرات، ونصبح أصدقاء لبعضنا بعضا وللأرض التي تستحق الصداقة..والتآخي معها..فهي إنسان أيضا..
ولربما تشاركنا في قرية نت مع مزارعين آخرين في بلاد بعيدة وقريبة تعرفنا فيها على همومهم وقصص نجاحهم، فالمزارعون في مختلف بلاد العالم يتشابهون ويلتقون في الكثير من الاهتمامات والقيم....ويا مزارعي العالم اتحدوا!
وبانتظار المؤتمر الثاني، إلى مزيد من قصص النجاح..وقصص الحب أيضا..
0 التعليقات: